احتشدت مجموعة كبيرة من المتظاهرين يحملون أعلام مالطا والاتحاد الأوروبي ويحملون لافتات تنتقد “سرقة” المستشفيات العامة خارج البرلمان في فاليتا.
و دعا زعيم المعارضة برنارد جريتش إلى الاحتجاج في ضوء التحقيق في المستشفيات العامة وما تبع ذلك من تقديم تهم جنائية ضد العديد من كبار المسؤولين، بما في ذلك رئيس الوزراء السابق جوزيف موسكات، ووزير الصحة السابق كونراد ميزي، ووزير المالية السابق ومحافظ البنك المركزي في مالطا إدوارد سيكلونا ونائب رئيس الوزراء السابق كريس فيرن.
ومع خروج نواب الحكومة من البرلمان في شارع جانبي بعيدًا عن الحشود، سخر أنصار القوميين المعارضين بصوت عالٍ قائلين “المافيا، المافيا”.
وقال الزعيم القومي برنارد جريش للمتظاهرين إن رئيس الوزراء روبرت أبيلا يهاجم “معاقل” الديمقراطية.
وأضاف أنه هاجم ثلاث مؤسسات في وقت واحد: الصحفيون، والعملية البرلمانية، والسلطة القضائية. وتساءل ما هو القاسم المشترك بين هذه المؤسسات؟
